قرر شاب الزواج وطلب من أهله البحث عن فتاة مناسبة ذات خلق ودين
وقاوم أعصابه كي لا ټنـ.ـهار وعزم على تجهيز شقته بالمعدات الطبية اللازمة لتهيئة الجو المناسب كي تتلقى زوجته به الرعاية فابتاع ما تجاوزت قيمته ال 260000 من أجهزة ومعدات طبية جهز بها شـ.ـقته لتستقبل زوجـ.ـته بعد الخروج من المستشفى وكان أغلب المبلغ المذكور قد تدينه بالإضافة إلى سلفة اقترضها من البنك .
واستقدم لزو.جته ممرضة متفرغة كي تعاونه في القيام على حالتها
وتقدم بطلب لإدارته ليأخذ أجازة من دون راتب ولكن مديره رفض لعلمه بمقدار الديون التي تكبدها فهو في أشد الحالة لكل من الراتب فكان في أثناء دوامه يكلفه بأشياء بسيطة ما إن ينتهي منها حتى يأذن له رئيسه بالخروج وكان أحيانا لا يتجاوز وجوده في العمل الساعتين ويقضى باقي ساعات يومه عند زوجته يلقمها الطعام بيده يحكي لها القصص والروايات ليسليها وكلما تقدمت الأيام زادت الآلام والزوج يحاول جاهدا التخفيف عنها .
وفي يوم الاثنين مساء بعد صلاة العشاء كان الجو ممطرا وصوت زخات المطر حين ترتطم بنوافذ الغرفة يرقص لها القـ.ـلب فرحا .. أخذ صاحبنا ينشد الشعر على حبيبته ويتغـ.ـزل في عينيها فنظرت له نظرة المودع وهي مبتسمة له .. فنزلت الدمعة من عينه لإدراكه بح ساعة الصفر وشهقت
لقراءة تتمة القصة اضغط على متابعة القراءة في السطر التالي 🌹🌹