لماذا لم ينهانا النبيﷺ بتربية القطط في المنزل ؟ولماذا كان يحبها النبي؟
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إنها ليست بنجس، إنما هي من الطوافين، أو الطوافات).
فهذا الحديث يدل على طهارة سؤر الهرة، بلا كراهة، وبه قال الشافعي، ومالك، وأحمد، وأبو يوسف من الحنفية.
وقال أبو حنيفة ومحمد: طاهر مكروه. ذكره البدر العيني في شرحه لسنن أبي داود. وأما بولها:
فنجس عند جمهور العلماء، قال الإمام النووي في المجموع: وأما بول باقي الحېۏانات التي لا يؤكل لحمها، فنجس عندنا، وعند مالك، وأبي حنيفة، وأحمد، والعلماء كافة. وكذلك روثها، فإنه نجس، على الصحيح من خلاف العلماء؛
ولذلك يجب التحرز من البول،
والروث، وتطهير ما يصبه ذلك.
يلجأ الكثيرون إلى تربية الحېۏانات الأيفة في المنزل لما لها من تأثير إيجابي على الجانب الڼفسي بوجودها في المنزل،
إذ تقيك من الشعور بالوحدة، وتعمل على رفع مستوى الدوبامين المسؤول عن السعادة. وبالحديث عن الحېۏانات الاليفة،
تعد القطط من أبرز الحېۏانات التي تسكن معظم منازلنا عن غيرها من الحيونات، حيث يحرص العديد من الناس على تربية القطط فى المنزل لأسباب صحية،
لتكملة التفاصيل اضغط الرقم 5 في السطر التالي