يحكي عن جارين تنقنين اسم أحدهم صالح والآخر مصلح/قصه كامله
مع الأولاد الذين لا يتقنون فعل شيئ سوى طلب المال ،و عندما سأله لماذا لم تتزوّج ،ثانية قال له بصراحة كنت اخشى ان تنجب إمرأتي بنتا ، لا يمكنني قبول هذه الفكرة عندما كبر الأولاد قليلا تركوني ،وراح كل واحد في سبيله ،لم ينسوا اني كنت يوما سببا في حرمانهم من امّهم ،و أنا أظل كما ترى جائعا حتّى يشفق عليّ أهل البرّ و الإحسان .
ضحك مصلح و قال له :هل تتذكّر عندما قلت انّ الأولاد هم ركائز موقدك و يثبت عليها قدرك ليس لك لا موقد و لاقدر يا صديقي : أبو البنات ينام متعشّي، وأبو الأولاد ينام على جوع ، فبناتي الثلاثة يعتنين بالمنزل كلّ يوم ،و يحضرّن ما تيسّر من الزّاد ،لم اشعر يوما بالحاجة إلى شيئ .
الله جعل في كل شيئ حكمةو قدر كل شيئ لكنك كنت أسير العادات البالية فجنيت على اولادك و زوجتك و نفسك ،و ليكون ذلك عبرة لمن يعتبر.
فأصبح المثل يضرب في هذه المواقف دائمًا مازال العديد من الأشخاص ،حتى وقتنا الحاضر يفتخرون بإنجاب الأولاد عن البنات رغم أنهم هبة من عند الخالق،و كان الرّسول يحب بناته فاطمة ،و رقية، و أم كلثوم،و زينب فليكن لكم بالنبي أسوة حسنة يا معشر الرّجال 💜
عليه افضل الصلاة والسلام