close
غير مصنف

رجل كبير في السن لم يرزق بالأطفال مدة سنوات ، تمنى أن يكون له ولد يحمل إسمه

وصل حمزة لزوجة عمه وهما في مكان كانه حديقة ، قال مابكِ ، قالت تريد الزواج من إحدى إبنتي ، قال نعم ، قالت وقد إخترت ، قال نعم ، قالت لا أريد ان اعرف من ،

ولكن اريد الحديث معك في امر وعليك ان تعدني ان يكون سرا ببننا ، صمــ،،ــــت حمزة وقال تكلمي وعليك الأمان ،

قالت إبنتي نهلة يئست من الحياة ويئست حتى أن يتقدم إليها رجل ويتزوجها لأنها مصا،،بة بمرض القلب وربما لن تعيش طويلا فأرجوك يا حمزة تزوجها هي وأعطها الأمل في هذه الحياة

، صمت حمزة مستغربا ما سمع وجلس ولم يقل شيء ، تقربت إليه زوجة عمه وقالت لا أدري إستغرابك هذا في نهلة لأنها مريضة أو أنك إخترت نهال ،.

وضع حمزة يديه على رأسه وقال ليتكِ لم تخبريني وتركتني على نيتي ، قالت إخترت نهال إذا ، ثم نهضت وقالت لن أغصبك على شيء يا حمزة نهال إبنتي ونهلة إبنتي ،

ولكن الأم دائما يميل قلبها من أولادها للمسافر حتى يعود وللصغير حتى يكبر وللمريض حتى يتعافى ، فاختار ما يقول قلبك ولكن فاليبقى سر بيننا فقط

، ثم إنصرفت ، وتركته في حيرة من أمره ، وصل عمران قال إني أطلب يد إبنتك نهال يا عمي على سنة الله ورسوله ،

نهض عمه من مكانه و وجهه شاحب ، صرخ في وجهه وقال أخرج من بيتي كيف تجرأ ، نهض عمران وقال مابك يا عمي إني أطلب الحلال ، قال عمه و مازلت تتحدث اخرج ،

سمعت نهال تقربت منهما وقالت أبي معه حق كيف تجرأ وتأتي لهذا البيت وتطلبني من أنت حتى تفعل هذا ، صمت عمران وهو ينظر إليها ولم يقل شيء ، قالت نهال اخرج ولا تعود

اضغط على متابعة القراءة في السطر التالي 🌹🌹

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى