رجل كبير في السن لم يرزق بالأطفال مدة سنوات ، تمنى أن يكون له ولد يحمل إسمه
لأن نهال جميلة ولكنها محبة للمادة قليلا ، وأختها نهلة قلبها طيب تبحث إلا عن الأمان ،
أما عمران عاش مع أمه كان بارا بأمه و أمه كبيرة في السن وجسدها ضعــ،،ـــــيف ، كان عمران أحواله المادية ضعيفة ولكنه كان ذات اخلاق عالية ،
تقرب من امه يوما وقال ما رأيك يا أمي بنهال إبنة عمي ، قالت إنها فتاة جميلة يا ولدي ، قال اريد الزواج بها ولكن لا أدري إن كان عمي يعطيني أو لا ، صمتت أمه قليلا وقالت إسأله يا إبني واطلبها للحلال ،
قال سأرى يا أمي سأرى ، إتصل حمزة بنهال وقال إشتقت إليك ، قالت وأنا كذالك يا حمزة متى تعود ، قال قريبا ،
قالت بعدها تطلبني من أبي للزواج ، ضحك وقال نعم سأفعل لأن هذا ما أريد ، فرحت نهال وكتمت هذا في قلبها لم تفصحه لأمها ولا لأختها ،
كانت تنتظر عودة حمزة فقط ، عاد حمزة ذهب لعمه سلم عليه وعلى بنات عمه ، جلس قليلا مع عمه وهو و نهال يسرقون نظرات بعضهم من بعيد ، كان عمه يحبه كثيرا ،
اضغط على متابعة القراءة في السطر التالي 🌹🌹