رجل كبير في السن لم يرزق بالأطفال مدة سنوات ، تمنى أن يكون له ولد يحمل إسمه
بزوجها يتفاجئ ببنتين توئمين ، لم يفرح فضل وجهه مسودا وهو كضيم ، قالت له زوجته إحمد الله فهذا ما رزقنا إياه والأنثى حبيبة والديها ،
صمت ولم يقل شيء كأن قلبه سينفـــــ،،ـــــجر اخاه رزق بالذكر وهو بالأنثى ، فلم يرضى بتسميتهما ،
فسميت الأم الأولى نهال والثانية نهلة ، مرى عام ، مرضت الزوجة الثانية مرض أدى بوفاتها ، فحمل إبنه حمزة وأخذه لزوجته الأولى
فرحت به وكانت تعامله كإبن لها سعره سعر أخيه عمران ، مرى عام ، مرض الأب مرضا أقعده الفراش تقرب منه أخاه وقال ستتعافى يا أخي لا تقلق ، قال أولادي أمانة عندك إفتقدهم وقم برعايتهم ،
و زوجتي كذالك ، زوجته واقفة من بعيد وتنصت لهم ، قال الأخ لا تقل هذا يا أخي ستتعافى ، تقربت زوجته منه أمسكته على يده وقالت ستكون بخير ، قال لا أظن ذالك يا أم أولادي وإني أرى الموت بين
عيني ، إبقي في هذا البيت واهتمي بعمران وحمزة حتى يكبرو ، وأخي سيفتقدك أحيانا ، مات الأب ،
حزنت زوجته عليه ورضت بما كتبه الله ، عاشت مع إبنها وإبن ضرتها الذي لم تراه أبدا غريبا بل إبنها ،
اضغط على متابعة القراءة في السطر التالي 🌹🌹