غير مصنف
بعد عشر سنوات مِن المُحاولات اليائسة للإنجاب استسلمتُ لفكرة أنْ يتزوَّج زوجي بأخرى،
سافر العروسان إلى بلدة على الشاطئ لقضاء شهر العسل…
بينما بقيتُ أنا معَ والدتي وأهلي أبكي وأنوح وأدعو الله بالصبر.
هو قدري كما قالوا لي… قدرٌ لا أملك أمامه سوى الصبر.
بعد أيّام قليلة عاد العريس مِن شهر عسله مَسرُورًا…أعطاني التعليمات الجديدة ليلة عندي وليلة عندها….
وسرعان ما تبدّلت الأحوال لتصبح ليلة عندي وأسبوعًا عندها وخصوصًا بعد إنجابها ابنهما الأوّل.
وبقِيتُ أنا وحيدة، أتنقّل بين بَيتي وبيت أهلي وصديقاتي، أشكو إهماله لي وعدم سؤاله عنِّي.
جلسْتُ معَ نفسي أُفكِّر…أما مِن دَوْرٍ آخر لي في هذه الدنيا ؟
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي