* هذه زوجة سعودية تحكي قصة زوجها عام 1994هـ فتقول:
موجود على ظهر الارض، حتى يفعل الله به مايشاء..
جعلت كل اهتمامي بابنتي الصغيرة، وأدخلتها مدارس تحفيظ القرآن حتى حفظت كتاب الله كاملًا، وهي لاتكاد تتجاوز العاشرة، وقد أخبرتها فيما بعد بخبر والدها فهي لاتفتؤ تذكره حينًا بالبكاء وحينًا بالصمت..
وقد كانت ابنتي ذات خلق ودين، فكانت تصلي كل فرض بوقته، وتصلي آخر الليل وهي لم تبلغ السابعة..
وكانت تذهب معي لرؤية والدها، وتقرأ عليه بين الحين والآخر وتتصدق عنه…
وفي يوم من أيام سنة 1989، قالت لي ياأماه اتركيني عند أبي سأنام عنده الليلة، وبعد تردد وافقت..
* تقول ابنتي:
جلست بجانب أبي أقرأ سورة البقرة حتى ختمتها، ثم غلبني النعاس فنمت، فوجدت كأن ابتسامة علت محياي، واطمئن قلبي لذلك، فقمت من نومتي وتوضأت وصليت ماشاء الله أن أصلي.. ثم غلبني النعاس مرة أخرى وأنا في مصلاي وكأن واحدًا يقول لي: انهضي.. كيف تنامين والرحمن لا ينام ؟؟
كيف وهذه ساعة الإجابة التي لايرد الله عبدًا فيها ؟؟
فنهضت كأنما تذكرت شيئًا غائبًا عني..
فرفعت يدي ونظرت الي أبي وعيناي تذرفان بالدموع
لتكملة القصة اضغط الرقم 4 في السطر التالي