close
غير مصنف

يقول أحد الشيوخ في سنة 1994 مرضت ابنتي وكان عمرها أربعة عشر عاما

وقسم التخدير والإنعاش والجراحة العامة..

وفي حدود الساعة الرابعة صباحا كانت البنت قد أجرت لها عملية جراحة ناجحة واستعادت وعيها..!!

حمدت الله وشكرت الشاب الذي كان لي ظهيرا وسندا ومعينا… قلت له سيبقى خيرك يطوق عنقي ما حييت.. فقد كان كل من في المستشفى يخدمني خدمة

 استغربت من مستواها الراقي جدا ولم أسمع بها سوى في مستشفيات الدول المتقدمة في هذا المجال..!!

وبعد ثلاثة أيام أمرني الطبيب الذي أجرى العملية الجراحية لابنتي بمغادرة المستشفى.. فطلب مني صاحبي الذي التقيته أول يوم أن تمكث الطفلة في بيته أسبوعا آخر حتى تسترد عافيتها وتستكمل نقاهتها لأن السفر متعب والمسافة بعيدة..!!

استحييت من كرمه وخيره لكني استجبت له.. ومكثت في ضيافته سبعة ليال وكانت زوجته تخدم ابنتي وكان هو وأولاده يترفقون بي وبابنتي ويعاملونني بمنتهى الرقة واللطف والأدب…

وفي الليلة السابعة لما وضعوا الطعام على المائدة وتحلقوا للعشاء امتنعت عن الطعام وبقيت صامتا لا أتكلم قال لي الرجل كل يا عم.. كل.. ما ألم بك..!

قلت وبصوت مرتفع ونبرة حادة والله لن أذوق

لتكملة القصة اضغط الرقم 4 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى